صلة الرحم من أهمّ الأعمال التي أمر الله تعالى بها عباده، ووعد الواصل بثواب عظيم، كما أعدّ للقاطع عقاباً شديداً، وقد بيّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّ الواصل ليس فقط من أحسن لمن أحسن إليه، إنّما الصلة الحقيقية تكون لمن أساء وقطع، قال عليه الصلاة والسلام: (لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا) [رواه البخاري] وقد سادت في زماننا عادة قطع الرحم بشكل كبير، وغفل كثير من المسلمين عن خطورة هذه القطيعة
تعريف صله الرحم
الصلة: ضدّ القطع. الرحم لغةً: مأخوذ من رحم المرأة، للدلالة على القرابة، لكون هؤلاء الأقارب خارجين من رحم واحدة.
الرحم اصطلاحاً: كلّ ما يرتبط به الإنسان من صلة نسب من جهة الأب أو الأم، أو صلة نكاح (الأصهار).
صلة الرحم: وصل الأقارب والإحسان إليهم وإسداء الخير لهم قدر الاستطاعة، وكذلك دفع الأذى عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق